في ليلة حالكة السواد، اجتمع تلاميذ طائفة موتشون تحت ضوء القمر الهادئ. استشعر المعلم شين ووجين حضورًا غريبًا ينبعث من الظلام الدامس. فجأة، ظهر تشو تشول دو، الشاب الذي يحمل في عروقه دم "البربري"، متوهجًا بهالة أرجوانية غامضة. هجم تشو تشول دو بقوة هائلة على التلاميذ، فصُدم الجميع من قوته الغاشمة. حاولوا التصدي له بكل ما أوتوا من مهارات، لكن قوته كانت تفوق تصورهم. أثناء المعركة، شعرت تشو تشول دو بالرغبة الجامحة في إعلان نهاية العالم، وكأنه يستجيب لنداء دمه البربري. وفي الوقت نفسه، كان هناك مسافرون يقطعون طريقهم عبر الثلوج الكثيفة، وهم جاهلون بالخطر المحدق بهم. بينما يتبادلون الحديث عن صعوبة الرحلة وعن قسوة الطقس، تلقى أحد المسافرين خبرًا مفزعًا عن هجوم بربري على طائفة موتشون. خيم الرعب على قلوبهم، فقد أدركوا أن الخطر بات وشيكًا. عند وصولهم إلى طائفة موتشون، وجدوا المكان مدمرًا بالكامل. انتشرت جثث التلاميذ في كل مكان، بينما المعلم شين ووجين يقاوم بشدة هجمات تشو تشول دو الوحشية. مع كل ضربة، كان تشو تشول دو يزداد قوة، والطاقة الأرجوانية تتدفق من جسده. أمام هذا المشهد الرهيب، أدرك المسافرون أنهم أمام كارثة حقيقية، وأنهم على وشك مواجهة بربري متعطش للدماء. ظهر تشو تشول دو في صورة وحشية مرعبة، عيناه تتوهجان باللون الأحمر، وأنيابه حادة كأنه ذئب مفترس. انطلقت صرخات الرعب من حناجر المسافرين بينما تشو تشول دو ينقض عليهم بغضب جامح، معلنًا بداية نهاية العالم.